يشعر مستخدمو تويتر بالغضب ويستخدمون علامة التصنيف “RIPTwitter” بعد أن أعلن رئيس المنصة إيلون ماسك عن خطط للحد من عدد المشاركات التي يمكن للمستخدمين رؤيتها.
وفقًا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن ماسك أعلن عبر تغريدة عن عدد التغريدات التي يُسمح للمستخدم بمشاهدتها في يوم واحد على منصته، وأوضح أن دافعه كان “معالجة المستويات القصوى من تجريف البيانات والتلاعب بالنظام”.
لكن يمكن للمستخدمين الذين يدفعون 8 دولارات شهريًا ليصبحوا مستخدمين موثوقين عرض ما يصل إلى 6000 تغريدة يوميًا.
في حين يمكن للمستخدمين الذين لم يتم التحقق منهم مشاهدة ما يصل إلى 600 تغريدة يوميًا، ويمكن للحسابات الجديدة التي لم يتم التحقق منها مشاهدة ما يصل إلى 300 تغريدة يوميًا.
أبلغ أكثر من 7000 مستخدم في الولايات المتحدة عن حدوث خلل وانقطاع في منصة التواصل الاجتماعي وأنشأوا الهاشتاج، بعد أن فرض ماسك الحدود الجديدة.
نشر العديد من المستخدمين الميمات أو هددوا بمغادرة المنصة، وأظهرت إحدى الميمات المنشورة على الموقع شاهد قبر وسردت تاريخ وفاة تويتر على أنه عام 2023 والسبب هو إيلون ماسك.
قال ماسك، الذي أشار إلى التغيير الشامل على أنه “إجراء طارئ”، إن عدد المشاهدات سيرتفع لاحقا إلى 800 تغريدة يوميًا لمن لم يتم التحقق منهم.
