عند إدراكه للسرقة، اتصل به والده باستخدام هاتف أحد الأصدقاء، وبفضل ميزة مشاركة الموقع التي تم تثبيتها على هاتف والده، تمكن بهجت من تتبع حركة الهاتف، وأشارت بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) إلى أن اللص كان متوجهاً إلى مدينة Nagercoil في قطار آخر.
وبمساعدة شرطة السكك الحديدية، بدأ بهجت مطاردة السارق، على الرغم من التحديات التي فرضتها المحطة المزدحمة، واصل بهجت وفريقه البحث عن مشتبه به يحمل حقيبة سوداء عليها شعار مركز نقابات العمال الهندية (CITU) – وهو دليل مهم على أن والد بهجت كان عضوًا في النقابة، وتمكن اللص من الإفلات منهم في البداية ولكن سرعان ما تم تعقبه من خلال المراقبة المستمرة على خرائط جوجل.
وتصاعدت وتيرة المطاردة عندما طارد بهجت وصديقه اللص على دراجات هوائية، واقتربا من الموقع الموضح على الخريطة، وبأعجوبة، وجدوا أنفسهم على بعد مترين فقط من اللص، الذي تم التعرف عليه من خلال شعار CITU الموجود على الحقيبة، وبمساعدة المارة في موقف الحافلات، واجه بهجت وصديقه اللص ونجحوا في استعادة الهاتف والحقيبة المسروقتين.
