ووفقا لما ذكره موقع “business insider” أكد إيلون ماسك أن هذا الأمر في الواقع يؤدى إلى التخلي عن الكفاءة أحيانا فقط من أجل نتائج جيدة على المدى القصير، مضيفا “نشعر أن لدينا نوعًا من الالتزام الأخلاقي بألا نواجه ربعًا سنويا سيئًا ونخيب آمال الناس”.
وأوضح ماسك “انخفض سعر سهم Tesla بعد كل من تقارير الأرباح الفصلية الثلاثة التي أصدرتها هذا العام، مع فزع المستثمرين من العلامات الأخرى لمثل هذه الأسباب”.
كان ماسك يشير إلى الجوانب السلبية لإدارة شركة عامة دائما، حتى إنه في رسالة بالبريد الإلكتروني عام 2013 إلى موظفي SpaceX، قال إن أحد الجوانب السلبية هو أن الأسهم المتداولة علنًا تمر بتقلبات شديدة، لأسباب تتعلق بالتنفيذ الداخلي ولأسباب لا علاقة لها بأي شيء باستثناء الاقتصاد.
كما اشتبك ماسك مرارًا وتكرارًا مع هيئة الأوراق المالية والبورصة، التي تنظم الأسواق العامة الأمريكية، منذ إدراج تسلا في بورصة ناسداك في عام 2010، ووافق في عام 2018 على دفع غرامة قدرها 20 مليون دولار والسماح لمحامي الشركة بالاطلاع على منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي لتسوية شكوى هيئة الرقابة المالية بشأن تغريدة قال فيها إنه حصل على التمويل اللازم لاستعادة تسلا إلى ملكية خاصة.
