ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ستكون في أفضل حالاتها بين منتصف الليل وفجر الغد والأحد، ويجب على أفراد الجمهور العثور على مكان بعيد عن مصابيح الشوارع ومصادر التلوث الضوئي الأخرى لمشاهدة العرض بشكل أفضل.
ويمكن رؤية الشهب بالعين المجردة فلا حاجة للمنظار أو التلسكوب، وإن كان ينصح بفترة 20 دقيقة للسماح للعين بالتأقلم مع الظلام.
كما أنه في ذروتها، يمكن أن يكون هناك 25 شهابًا يحلق فوق السماء كل ساعة، ويسافر كل منها بسرعة تصل إلى 41 ميلًا (66 كيلومترًا) في الثانية.
ومع ذلك، هناك مشكلتان رئيسيتان قد يواجههما مراقبو السماء، تشمل المشكلة الأولى الطقس، إذا كان واضح أو ملبد بالسحب، و أما المشكلة الثانية فهي القمر الذي سيكون هلالا متناميا قبل أن يصبح نصف قمر، مما يجعل إضاءته قريبة من 50%.
وهذا يعني أن الظروف هذا العام ليست مواتية بشكل خاص لأن القمر الأكثر سطوعًا يجعل من الصعب اكتشاف الشهب، وستستمر أمطار الشهب حتى 7 نوفمبر، ولكن بمعدل أقل قليلاً.
