قال جوناثان هيلسون، مدير العلاقات العامة في أمازون، لموقع The Verge في رسالة بالبريد الإلكتروني: “رسوم البائع التي تبلغ 2٪ كانت تهدف إلى تغطية تكاليفنا”، لكنه أضاف أن الشركة قررت عدم المضي قدمًا لأنها كانت تخشى “مشاعر البائع المتعلقة بالرسوم، التى يمكن أن تؤثر على المشاركة في البرنامج”.
ومضى هيلسون قائلاً، إن أمازون ملتزمة بدعم نجاح البائعين، والذي يتضمن الاستماع إلى تعليقاتهم، وفقًا لتقرير بلومبرج، ولم تقدم أمازون تفسيرًا للرسوم عندما أخبرت التجار عنها في أغسطس.
وستؤثر هذه الرسوم فقط على أولئك الموجودين في برنامج Seller Fulfilled Prime، الذي يمنح البائعين خيار الاستمرار في شحن منتجاتهم الخاصة دون التخلي عن علامة “Prime” المرغوبة التي تأتي مع وعد التسليم خلال يوم أو يومين، وقد يروق هذا للشركات التي ترغب في مزيد من التحكم في التعامل مع منتجاتها بدلاً من تمريرها إلى موظفي شركة أخرى غير راضين بشكل متزايد.
وتخطط لجنة التجارة الفيدرالية رفع دعوى قضائية تزعم أن شركة أمازون تجبر بائعيها على اتخاذ ترتيبات لا يفضلون أن يكونوا جزءًا منها، ومن المتوقع أن ترفع لجنة التجارة الفيدرالية دعوى قضائية ضد الاحتكار مبنية على هذه الفكرة ذاتها، وتقوم الهيئة التنظيمية بالفعل بمقاضاة الشركة بسبب مزاعم بأنها تخدع العملاء للاشتراك فى خدمة Prime الخاصة بها.
