قال سيرسيل: “الأمر أشبه بجمع القمامة على جانب الطريق السريع”، مضيفا “مع توسع البشر في الفضاء، فإننا نترك فوضى كبيرة”.
وتقدر وكالة الفضاء الأوروبية أن أكثر من 330 مليون قطعة من الحطام الفضائي تدور حول الأرض، ويمكن أن يصل الحطام الفضائي إلى سرعات تصل إلى 17500 ميل في الساعة ويشكل خطرًا على رواد الفضاء والمكوكات والأقمار الصناعية.
وقال سيرسل إن حقائب Flytrap الخاصة بشركة TransAstra تم تطويرها في البداية لالتقاط أجزاء الكويكبات التي يمكن في المستقبل استخراجه العناصر النادرة منها.
لكن كلما بحث سيرسل وفريقه في تعدين الكويكبات، كلما أصبحوا على دراية بمشكلة النفايات الفضائية، لذلك سعوا لحل هذه المشكلة.
تتمثل خطة TransAstra في استخدام حقائب متصلة بمركبات فضائية صغيرة يمكنها الطيران بجانب النفايات الفضائية في مدار أرضي منخفض.
وقال سيرسل إنه بمجرد وصول المركبة إلى مكانها، فإنها تنشر الحقيبة وتحيط بالخردة الفضائية وتغلقها، ولمنع تمزق الحقائب، تقوم TransAstra باختبار الحقائب المصنوعة من مادة الكيفلار وغيرها من المواد القوية التي أثبتت فعاليتها في الفضاء.
في حين أن هناك وسائل أخرى مقترحة لجمع النفايات الفضائية، إلا أنها غالبًا ما تكون فعالة فقط في بعض العناصر، كما يقول سيرسل، مثل الحطام المغناطيسي أو الذي يمكن الإمساك به بواسطة ذراع آلية، لكن الحقائب يمكنها أن تلتقط أي شيء يناسب داخلها.
