وفقا لما ذكره موقع “space”، تنتج الشموع المضاءة على الأرض لهبًا يتشكل من خلال الحمل الحراري الناتج عن الطفو، حيث يرتفع الهواء الساخن ويهبط الهواء البارد، لكن تيار الحمل الحراري للاحتراق يكون ضعيفًا في بيئة الجاذبية الصغرى للمدار الأرضي المنخفض، وهذا يعني أن النيران تنتشر في كل الاتجاهات، مما يؤدي إلى ظهور كرات نارية كروية.
رواد يشعلون عود ثقاب داخل محطة الفضاء الصينية
وكانت المحاضرة التي تم بثها على الهواء هي المحاضرة الرابعة التي يطلق عليها “فصل تيانجونج” والتي تستضيفها محطة الفضاء الصينية.
وتفاعل رواد الفضاء مع الطلاب في خمسة فصول دراسية في جميع أنحاء الصين، مما أظهر عددًا من ظواهر الجاذبية الصغرى.
كما هو الحال مع الفصول الدراسية السابقة، أظهر رواد الفضاء أن العديد من العمليات الفيزيائية تتصرف بشكل مختلف عما يحدث على الأرض.
ومع ذلك، فإن تجربة الشمعة، التي يقوم فيها جوي بتحريك عود ثقاب لإنتاج لهب مفتوح وإضاءة الشمعة، من المرجح أن يواجهها المشاركون في محطة الفضاء الدولية، والذين لديهم قواعد صارمة فيما يتعلق بالمواد القابلة للاشتعال واللهب المكشوف.
ولعل إجراءات السلامة الصارمة من الحرائق على متن محطة الفضاء الدولية هي في جزء منها رد فعل على حريق كبير في محطة الفضاء الروسية مير في عام 1997، وكان الاحتراق في الجاذبية الصغرى موضوعًا للعديد من التجارب في محطة الفضاء الدولية، ولكن عادةً ما يتم استخدام رف احتراق متكامل مصمم خصيصًا، مما يحافظ على عزل النار واحتوائها.
وتمتلك المحطة الصينية أيضًا على رف تجارب الاحتراق (CER) لإجراء الأبحاث الجادة في هذا المجال.
