وقال دورسي إن ماسك تسبب في تدهور الأوضاع داخل المنصة وكان عليه الابتعاد عن صفقة الاستحواذ.
وتحدث دورسي في مجموعة من المنشورات على منصة التواصل الاجتماعي الجديدة Bluesky، وعند سؤاله حول ما إذا كان يعتقد أن ماسك هو القائد المناسب لـ Twitter أجاب بـ “لا”.
وأضاف: لا أعتقد أنه تصرف بشكل صحيح بعدما أدرك أن توقيت تدخله كان سيئاً، كما لا أعتقد أن مجلس الإدارة كان يجب أن يُرغم على البيع.
وكان ماسك قرر التراجع عن الصفقة ليتورط بعد ذلك في أزمة قضائية مع إدارة Twitter، قبل أن يقرر في النهاية استكمالها.
وتابع دورسي الذي لا يزال أحد المساهمين في Twitter: كان عليه دفع غرامة قدرها مليار دولار ويثبت لمحكمة ديلاوير أن لديه سبباً وجيهاً للمغادرة.
وواصل: أعتقد أن الأمور كانت يجب أن تسير بشكل مختلف..أعتقد أنه كان عليه أن يبتعد ويدفع مليار دولار.
وتعد تلك التصريحات بمثابة تحول في موقف دورسي من قيادة ماسك، إذ بعدما كشف الثاني عن الصفقة قبل عام، صرح رئيس Twitter الأسبق بأن هدف إيلون ماسك هو جعل Twitter منصة يثق بها المستخدمون.
لكنه بدأ في تغيير موقفه بعد ذلك، واعتذر فى وقت لاحق من 2022 عن النمو السريع للشركة، وذلك بعد بدء ماسك موجة تسريح طالت معظم موظفي Twitter.
