ووفقا لما ذكره موقع “Phys”، فإن المستعرات الأعظمية (SNe) هي انفجارات نجمية قوية ومضيئة يمكن أن تساعدنا على فهم تطور النجوم والمجرات بشكل أفضل.
يقسم علماء الفلك المستعرات الأعظمية إلى مجموعتين بناءً على أطيافها الذرية: النوع الأول والنوع الثاني، يفتقر النوع الأول من SNe إلى الهيدروجين في أطيافه، بينما يعرض النوع الثاني الخطوط الطيفية للهيدروجين.
يعد ILMT هو تلسكوب قطره 4 أمتار يقع في مرصد ديفاسثال في ناينيتال بالهند، وهو مخصص بالكامل لإجراء مسوحات التصوير المباشر الضوئية/ الفلكية.
ويأمل علماء الفلك أن يساعدهم ILMT في اكتشاف العديد من الأجسام العابرة الجديدة مثل المستعرات الأعظمية من انفجارات أشعة جاما.
وشهد التلسكوب الضوء الأول في 29 أبريل 2022، وهو حاليا في مرحلة متقدمة من التشغيل.
أفاد فريق من علماء الفلك بقيادة براجيش كومار من معهد أبحاث أرياباتا لعلوم الرصد (ARIES) في الهند، أن ILMT قد رصد أول مستعر أعظم له، وأجرى الفريق ملاحظات متابعة لـ SN 2023af باستخدام ILMT، بالإضافة إلى تلسكوب ديفاسثال البصري (DOT) بطول 3.6 متر وتلسكوب ديفاسثال البصري السريع (DFOT) بطول 1.3 متر.
ومع ذلك، أضاف علماء الفلك أن هناك حاجة إلى عمليات رصد تكميلية لـ SN 2023af من أجل تأكيد تصنيفه.
وأشار الباحثون إلى أن عمليات رصد ILMT المستقبلية ستوفر فرصة فريدة لاكتشاف ودراسة أنواع مختلفة من هذه النجوم كل عام، مما يؤدي إلى اكتشاف مئات الانفجارات النجمية الجديدة.
