وفقا لما ذكره موقع “space”، هبطت المركبات الفضائية على الكواكب والأقمار والمذنبات والكويكبات عبر النظام الشمسي، حتى إن بعض هذه المركبات تمكنت من الخروج من النظام الشمسى إلى الفضاء السحيق بين النجوم مثل المركبتان الفضائيان فويياجر، ومع انتشار هذه التقنيات أصبحنا نعلم الكثير عن الفضاء الخارجي.
ويعيش عدد قليل من الناس في محطتين فضائيتين تدوران حول الأرض، وهما محطة الفضاء الدولية ومحطة الفضاء الصينية، حيث يجرون بعض التجارب في ظروف انعدام الجاذبية ويتوصلون إلى حقائق عبر أبحاثهم قد تمكنهم من العيش في كوكب آخر يوما ما.
كما يستعد البشر للعودة إلى القمر بعد أكثر من 50 عاما من المرة الأولى التي فعلتها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أرسلت رائدان على سطح القمر لمسوا بأقدامهم القمر ونظروا لكوكب الأرض من بعيد كأنه نقطة صغيرة في الفضاء الشاسع، وهذه المرة تهدف لإرسال رحلة جديدة لإنشاء قاعدة دائمة لها على القمر، والتعدين في البحيرات الجليدية العميقة في القطب الجنوبي له.
كان هناك 57 قمرًا صناعيًا فقط في مدار الأرض في عام 1963، أما الآن، فيوجد حوالي 10 آلاف قمر صناعي، ومن المخطط إطلاق عشرات الآلاف من الأقمار الصناعية الأخرى.
ولعل خدمات الأقمار الصناعية هي جزء من الحياة اليومية، حيث تتمكن من التنبؤ بالطقس، والزراعة، والنقل، والخدمات المصرفية، وإدارة الكوارث، وكل هذه الخدمات تعتمد على بيانات الأقمار الصناعية.
