كشف مصطفى سليمان، أحد مؤسسي Google DeepMind، عن أن “الذكاء الاصطناعي التوليدي هو مجرد مرحلة”، وذلك خلال مقابلة أجراها مع MIT Technology Review.
وقال سليمان، وهو حاليًا أحد المؤسسين والرئيس التنفيذي لشركة Inflection AI الناشئة الجديدة في مجال الذكاء الاصطناعي: “الخطوة التالية هي الذكاء الاصطناعي التفاعلي: الروبوتات التي يمكنها تنفيذ المهام التي تحددها لها من خلال استدعاء برامج أخرى وأشخاص آخرين لإنجاز المهام”، وفقاً لموقع businessinsider.
وقال سليمان إن الذكاء الاصطناعي التفاعلي يمكن أن يكون أكثر ديناميكية ويتخذ إجراءات من تلقاء نفسه إذا تم منحه الإذن، على عكس ما وصفه بالتكنولوجيا “الثابتة” اليوم.
وأضاف: “إنها لحظة عميقة للغاية في تاريخ التكنولوجيا وأعتقد أن الكثير من الناس يقللون من شأنها”.
وتوقع سليمان سابقًا أن يتمكن الجميع من الحصول على مساعدين للذكاء الاصطناعي خلال السنوات الخمس المقبلة، وأطلقت شركته Inflection AI برنامج chatbot Pi كمنافس لـ ChatGPT في شهر مايو، مع التركيز على النصائح الشخصية وإجراء المحادثات.
بالنسبة للسياق، نشهد حاليًا ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية التي تتجاوز واجهة الدردشة التي شاعها ChatGPT في نوفمبر.
أخبر المستثمرون موقع Insider في أبريل أن الموجة التالية من الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ستمكن المطورين من إنشاء تطبيقات باستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي ودمجها مع مصادر البيانات الخارجية.
أطلقت OpenAI، منشئ ChatGPT، أيضًا ميزة Code Interpreter لروبوت الدردشة الخاص بها في يوليو، مما دفع الأستاذ في وارتن إيثان موليك إلى القول إنها “أقوى حالة حتى الآن لمستقبل يكون فيه الذكاء الاصطناعي رفيقًا قيمًا للعمل المعرفي المتطور”.
وتأتي تعليقات سليمان وسط مخاوف من المبالغة في المبالغة في طفرة الذكاء الاصطناعي، وانخفضت حركة المرور على الويب نحو موقع ChatGPT للشهر الثالث على التوالي في أغسطس، وفقًا لشركة تحليلات الويب Sameweb.
وأخبر المستثمرون صحيفة وول ستريت جورنال في أغسطس أن ترجمة ضجيج الذكاء الاصطناعي إلى أعمال فعالة أصعب مما يبدو – حيث تشهد أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية جاسبر وسينيثيسيا نموًا ثابتًا أو متراجعًا في المستخدمين.
