أكد تقرير جديد أن أحد الطرق التي تستكشفها شركة Apple، إذا تم تأييد الحظر الذي فرضه مركز التجارة الدولية على Apple Watch هو تغيير البرنامج إلى watchOS 10، وفقاً لموقع 9to5mac.
الأحدث بشأن حظر Apple Watch
أعلنت لجنة التجارة الدولية عن حكمها في أكتوبر، حيث وجدت أن مستشعر الأكسجين في الدم من Apple Watch ينتهك براءتي اختراع من شركة Masimo، ويغطي خمس حالات مختلفة من انتهاكات براءات الاختراع.
القضية حاليًا في فترة المراجعة الرئاسية التي مدتها 60 يومًا، والتي من المقرر أن تنتهي في 25 ديسمبر، ويمكن لإدارة بايدن التدخل واستخدام حق النقض ضد الحظر الذي فرضه مركز التجارة الدولية، لكنها اختارت عدم التحرك حتى الآن.
تخطط شركة Apple لإزالة Apple Watch Urtla 2 وApple Watch Series 9 بشكل استباقي من متجرها عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، وستتوقف المبيعات داخل المتجر بعد 24 ديسمبر.
في تغطيتي الأولية لهذا الموقف، لاحظت أن Apple لديها مسارات متعددة للمضي قدمًا في هذه الحالة، بما في ذلك إجراء تغييرات على البرامج لنظام watchOS للتغلب على براءتي اختراع Masimo.
وتفيد تقارير بلومبرج الآن أن مهندسي شركة آبل “يتسابقون لإجراء تغييرات على الخوارزميات الموجودة على الجهاز والتي تقيس مستوى الأكسجين في الدم لدى المستخدم”، وتأمل شركة آبل أن تتمكن من تغيير الطريقة التي تحدد بها Apple Watch تشبع الأكسجين وتقدم البيانات للعملاء.
يقول التقرير: “إنه جهد هندسي عالي المخاطر على عكس أي جهد قامت به شركة Apple من قبل”، ومع ذلك، فإن براءات الاختراع التي تتنازع عليها شركة Masimo تتعلق في الغالب بجوانب الأجهزة الخاصة بمستشعر الأكسجين في الدم في Apple Watch.
يشير العمل داخل شركة Apple إلى أن الشركة تعتقد أن تغييرات البرامج – بدلاً من إصلاح الأجهزة الأكثر تعقيدًا – ستكون كافية لإعادة الجهاز إلى رفوف المتاجر، لكن براءات الاختراع التي هي جوهر النزاع تتعلق في الغالب بالأجهزة، بما في ذلك كيفية انبعاث الضوء إلى الجلد لقياس كمية الأكسجين في دم الشخص.
وأكدت متحدثة باسم شركة أبل لبلومبرج أنها “تعمل على تقديم حل بديل إلى وكالة الجمارك الأمريكية، المسؤولة عن الموافقة على التغييرات لإعادة المنتج إلى السوق”.
ومع ذلك، تقول شركة Masimo إن “أجهزة Apple Watch بحاجة إلى التغيير” وأن إصلاح البرنامج لن يكون كافيًا.
