“ناسا” تُجيب على أخطر سؤال: هل يتنهي كوكب الأرض قريبًا
وضعت وكالة ناسا، خطة متكاملة تهدف لحماية الأرض من الكويكبات المدمرة، والتي كانت أحد الأسباب في انقراض الديناصورات قبل ملايين السنين، من خلال إطلاق 1000 مركبة فضائية، لقصف أي كويكب يهدد أو يشكل خطرًا على كوكب الأرض.
خطة ناسا لإنقاذ الأرض من الكويكبات المدمرة
واختبر العلماء، محاكاة لطرق تسهم في إبعاد كويكب مدمر عن مساره لإنقاذ كوكب الأرض، ففي عام 2023، أصدرت وكالة ناسا استراتيجية التأهب الوطنية وخطة العمل للأجسام القريبة من الأرض والمخاطر والدفاع الكوكبي.
وكشف التقرير عن خطتها للتعامل مع أي جسم قريب من الأرض يمكن أن يهدد مصيرها، “على ان تقوم هذه الخطة على استهداف بالمركبات الفضائية بالمتفجرات أو حتى الأسلحة النووية.
هل يمكن تدمير الأرض قريبا؟
وأكدت ناسا، عدم احتمالية دمار الأرض خلال الـ 100 عام القادمة، نظرا لعدم وجود صخور فضائية تشكل خطرًا على الكوكب، حيث يعتقد العلماء أن الآلاف من الكويكبات لا تزال مختبئة في النظام الشمسي.
ويتوقع العلماء أيضا أن عشرات الكويكبات القاتلة، و التي يزيد عرضها عن ميل وقادرة على إشعال شرارة انقراض عالمي، قد تكون مختبئة في الفضاء، لذا تجرى ناسا تجارب على مركبات فضائية عالية السرعة تصطدم بالصخرة العملاقة وتدفعها عن مسارها.
وفي سبتمبر 2022، اختبرت هذه الطريقة في مهمة بقيمة 325 مليون دولار، أطلق عليها اختبار إعادة توجيه الكويكب المزدوج – أو DART.، حيث تم إطلاق الصاروخ السريع “هيرا” بنجاح على مجموعة من الصخور يبلغ عرضها 580 قدمًا والمعروفة باسم ديمورفوس أثناء دورانها حول الكويكب الأكبر ديديموس.
وعلى الرغم أن هذه الصخور لم تشكل أي تهديد للأرض، لكن هذه المهمة نجحت في ابطاء حركة الصخور الفضائية بمقدار 30 دقيقة.
القنبلة النووية سلاح ناسا الثاني لتدمير الكويكبات المدمرة
وقد يكون الخيار الثاني امام “ناسا”، لمواجهة الكويكيات المدمرة، التوجه نحو الأسلحة النووية، وتتضمن العملية ربط السلاح بمركبة إطلاق ثم توصيله إلى الكويكب بواسطة مركبة فضائية صغيرة.
وأشارت إحدى الدراسات إلى أنه لتدمير كويكب يبلغ طوله 650 قدمًا، ستحتاج إلى قنبلة نووية أقوى بمقدار 200 مرة من قنبلة “ليتل بوي” التي ألقيت على هيروشيما.
اكتشاف المزيد من النشاما للألعاب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.