مسؤولة سابقة بجوجل: إدعاءات ماسك بأن الذكاء الاصطناعى سيقتلنا جميعًا ليس لها دليل

وقالت، إن الملياردير ايلون ماسك غريب الأطوار ورغم أنه من أشد المنتقدين للذكاء الاصطناعي وتحدث بصراحة عن المخاطر التي يشكلها، لكن شركته xAI كشفت عن برنامج الدردشة الآلي الخاص بها والذي يسمى Grok الشهر الماضي.

وقال ماسك أثناء حضوره قمة سلامة الذكاء الاصطناعي العالمية في المملكة المتحدة في أوائل نوفمبر : “هناك فرصة، فوق الصفر، أن يقتلنا الذكاء الاصطناعي جميعًا ، واعتقد أن الأمر بطيء ولكن هناك بعض الفرص.

وتشمل المخاطر التي يتحدث عنها ماسك وخبراء مثل ديوك انتهاكات حقوق الإنسان، وتعزيز الصور النمطية الخطيرة، وانتهاكات الخصوصية، وحقوق النشر، والمعلومات المضللة، والهجمات السيبرانية ،بل ويخشى البعض من احتمال استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة البيولوجية والنووية.

وتقول ديوك: “لا يوجد دليل على حدوث ذلك حتى الآن، لكن بالطبع هذا شيء يمكن أن يشكل خطرا في المستقبل.”

وفي الوقت الحالي، فإن المخاوف الأكثر عظمة من الذكاء الاصطناعي هي مجرد تشاؤم جامح.

وأوضحت دوق: “الشيء الوحيد الذي أراه يجعل الناس يعتقدون أن هذه الأشياء هي مع أمثال الذكاء الاصطناعي التوليدي، فهم يقولون إن لديه شكلاً من أشكال الخصائص الناشئة، حيث يبتكر قدرات لم يتم تدريبه على ابتكارها”. 

الخصائص الناشئة هي سلوكيات تولد من تفاعلات الذكاء الاصطناعي مع المستخدمين البشريين، ولكن لم تتم برمجتها أو تصميمها بشكل صريح من قبل منشئيها.

وأضافت ديوك: “أعتقد أن هذا هو المكان الذي يأتي فيه الخوف، إذا استمر الأمر على هذا النحو، إلى أي مدى يمكن أن يصل؟”.

ولا تعتقد ديوك، التي أسست منظمتها Diverse AI لتحسين التنوع في قطاع الذكاء الاصطناعي، أن البشر لديهم الكثير من الأعذار إذا كانت الآلة الذكية في الواقع فعالة.  

وأوضحت: “في النهاية، نحن من نقوم ببنائها ، ونحن من نقوم بتدريب هذه النماذج ولا أعتقد أن لدينا أي أعذار على الإطلاق.

وتقول ديوك، إنه يجب على البشر تدريب الذكاء الاصطناعي بنفس الطريقة التي نربي بها أطفالنا، مع مستوى من الأبوة والأمومة السبب والنتيجة.

وقالت: “إن الأمر يشبه تربية طفل ويجب على مطوري الذكاء الاصطناعي تشجيع التعلم المعزز بدلاً من التعلم غير الخاضع للإشراف.

وبخلاف ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي “سيفعل أشياء تتجاوز ما هو مقصود منه” من خلال مطاردة التعزيز الإيجابي.

وعلى الرغم من ذلك فلا ينبغي تجاهل تأثير وجود إطار عالمي تتحمل من خلاله كل دولة المسؤولية.

وحثت ديوك على أن “إطار الذكاء الاصطناعي المسؤول إذا تم تنفيذه منذ البداية، فإن بعض هذه المخاوف ستكون غير موجودة”.

ومن المقرر استخدام الذكاء الاصطناعى فى الحكومة، ولأنه يحتوي على كل هذه المشكلات المتأصلة فمن المهم جدًا وضع أطر العمل الصحيحة لان له جوانب جيدة وسيئة وبالتأكيد علينا أن نكون على دراية بالجوانب السيئة.