ووفقا لما ذكره موقع “Space”، فإنه غالبًا ما يخفى الغلاف الجوي للأرض الصور الملتقطة بواسطة التلسكوبات الأرضية، وقالت ألكسندر في بيان: “الأمر يشبه إلى حد ما النظر من قاع حمام السباحة”، مضيفة “يدفع الماء الضوء ويشوهه، وكذلك الغلاف الجوي”.
هذا يطرح مشكلة للعلماء الذين يدرسون صور أجسام الفضاء السحيق، حيث قالت ألكسندر: “يمكن أن تخبرنا الاختلافات الطفيفة في الشكل عن الجاذبية في الكون.. ومن الصعب بالفعل اكتشاف هذه الاختلافات”، مضيفة “إذا نظرت إلى صورة من تلسكوب أرضي، فقد يكون الشكل مشوهًا، ومن الصعب معرفة ما إذا كان ذلك بسبب تأثير الجاذبية أو الغلاف الجوي.”
في حين أن إزالة الضبابية التي يسببها الغلاف الجوي هي جزء قياسي من معالجة الصور الفلكية، فإن هذه الأداة الجديدة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي هي أكثر دقة من الطرق التقليدية والأساليب الأكثر حداثة لإزالة الضبابية.
كما أن التقنية الجديدة هي تكيف للبرامج الحالية المستخدمة لتوضيح الصور، ولكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تطبيقها على الصور من التلسكوبات الأرضية، ولتدريب الذكاء الاصطناعي المتعمق في التعلم، استخدم الفريق الصور التي التقطتها تلسكوب هابل الفضائي، الذي لا يحتوي على ضبابية في الغلاف الجوي بسبب موقعه في مدار الأرض.
جعلت الباحثتان كود البرنامج مفتوح المصدر، مما يسمح لأي شخص بتكييفه مع مراصد مختلفة، وقالت ألكسندر “الآن نمرر هذه الأداة، ونضعها في أيدي خبراء علم الفلك”، مضيفة “نعتقد أن هذا يمكن أن يكون موردا قيما لاستطلاعات السماء للحصول على أكثر البيانات الواقعية الممكنة.”
اكتشاف المزيد من النشاما للألعاب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
