دراسة: قمر المشترى لا يحتوى على ما يكفى من الأكسجين لدعم الكائنات الفضائية
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإن القمر يعد من المواقع القليلة جدًا في نظامنا الشمسي التي تحتوي على مياه سائلة، وقال الدكتور Jamey R. Szalay، الذي قاد الدراسة: “ما لم يكن إنتاج الأكسجين في أوروبا أعلى بكثير في الماضي، فإن معدلات إنتاج الأكسجين الموجودة هنا توفر نطاقًا أضيق لدعم الصالحية للسكن مقارنة بالتقديرات السابقة المستندة إلى النماذج”.
ويتصف قمر أوروبا بأنه أصغر قليلاً من قمر الأرض، ويتكون من قشرة جليدية، يقدر سمكها بحوالي 10 إلى 15 ميلاً، وغلاف جوي رقيق للغاية، يتكون أساسًا من الأكسجين.
يتوقع العلماء، أن السطح الجليدي لأوروبا يخفي محيطًا من المياه المالحة يحتوي على ضعف كمية المياه الموجودة في المحيط العالمي للأرض.
يتعرض سطح القمر باستمرار للقصف بالإشعاع الذى يكسر القشرة الجليدية إلى غاز الأكسجين والهيدروجين، ويتحرر معظم هذا الغاز من السطح، ويتسرب إلى الفضاء، أو يبقى فى الخلف ليشكل الغلاف الجوى لأوروبا.
ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الغازات يمكن أن تهاجر أيضًا نحو الداخل نحو المحيط تحت سطح الأرض.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن يتم سحب الأكسجين المنتج على السطح إلى المحيط حيث يمكن أن يحافظ على أشكال الحياة.
يمكن أن تكون أشكال الحياة هذه صغيرة جدًا، مثل الميكروبات “المتطرفة” التي قد تكون غير مرئية للعين البشرية المجردة.
بالنسبة للدراسة الجديدة، حلل الدكتور سالاي وزملاؤه البيانات من التحليق حول أوروبا الذي قامت به المركبة الفضائية جونو في 29 سبتمبر 2022، والذي شهد تحليق المركبة الفضائية على ارتفاع 220 ميلًا فوق سطح أوروبا.
كما درسوا البيانات من أداة تجربة توزيع الشفق القطبي لجوفيان (JADE) التابعة لجونو، والتي تكتشف وتقيس الأيونات والإلكترونات حول المركبة الفضائية.
وحسبوا أنه يتم إنتاج ما يقرب من 12 كيلوجرامًا من الأكسجين على سطح أوروبا كل ثانية، وذلك عند الحد الأدنى من التوقعات المستنتجة من النماذج السابقة والتي تراوحت بين 5 إلى 1100 كيلوجرام في الثانية.
اكتشاف المزيد من النشاما للألعاب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.