وعززت الصين برنامجها الفضائي في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأطلقت مهمتها الأولى لبرنامج تشانغ إي في عام 2007.
وكانت جميع المحاولات السبع المتعلقة بالبرنامج ناجحة أو شبه ناجحة ( توقفت مركبة Rover Yutu التي هبطت على القمر في مهمة Chang’e 3 في ديسمبر 2018 عن الحركة بعد حوالي ستة أسابيع لكنها حافظت على الاتصال اللاسلكي، وقد أحصت الصين ثماني مهمات إلى القمر بعد أن أخطأ القمر الصناعي من هونج كونج، آسيا سات 3، في عام 1997 مداره حول الأرض، والذي تم تعديله لاحقًا بمساعدة رحلتين بالقرب من القمر، مما يمثل أول مهمة تجارية (عرضية) إلى القمر.
فيما أكملت الهند بنجاح مهمة مدار القمر ومهمة الاصطدام (Chandrayaan-1) في عام 2008 ودخلت مدار القمر مرة أخرى في سبتمبر 2019، بمهمة هبوط ومركبة جوالة كانت شبه ناجحة فقط، وانقطع الاتصال بمركبة الهبوط التي هبطت بقوة، لكن المركبة المدارية للمهمة أرسلت بالفعل بيانات قيمة إلى الأرض على مدى السنوات الأربع الماضية، أخيرًا، أصبحت الهند الدولة الرابعة التي تقوم بهبوط سلس على سطح القمر في 23 أغسطس 2023 كجزء من مهمة Chandrayaan-3.
بينما أكملت اليابان حاليًا خمس مهمات، ثلاث منها كانت عبارة عن تحليقات جوية، فيما أرسل الاتحاد الأوروبي المسبار سمارت-1 إلى المدار القمري في عام 2003، لاختبار تكنولوجيا القيادة الأيونية التي تعمل بالطاقة الشمسية.
وقامت شركة LuxSpace في لوكسمبورغ بدعم مسبار صغير مستقل في مهمة Chang’e 5-T1 الصينية، التي حلقت بالقرب من القمر وعادت إلى الأرض في عام 2014، ووفي عام 2022، أكملت وكالات الفضاء الإيطالية والكورية مهمات مماثلة بمساعدة Space X و صواريخ ناسا (على الرغم من تطوير كوريا الجنوبية لقدراتها الصاروخية الخاصة فى الوقت الحالى).
اكتشاف المزيد من النشاما للألعاب
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
