أخبار

عينة مهمة القمر الصينية تشمل صخورا بركانية غريبة


أعيدت عينات من تربة القمر بواسطة بعثة صينية، والتي تحتوي على أنواع غريبة من الصخور البركانية، المرتبطة بمواد مقذوفة من زمن، حيث تم العثور على الصدوع الغريبة في عينات من “الثرى القمري”، وهو الغبار والأوساخ، التي جمعتها مهمة Chang’e 5 في الجزء الشمالي من منطقة Oceanus Procellarum (محيط العواصف) على القمر.


 


وفقا لما ذكره موقع “Space”، وجد Zeng Xiaojia و Li Xiongyao و Liu Jianzhong من معهد الكيمياء الجيولوجية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم (IGCAS) الصدمات بين 3000 عينة و 3.82 رطل (1.73 كيلوجرام) من الثرى القمري عادت إلى الأرض بواسطة المهمة.


 


وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمكن أن يوفر معلومات حيوية حول تنوع الصخور عبر سطح القمر والعمليات التي تخلق الثرى، وتشير النتائج أيضًا إلى تنوع غير معروف حتى الآن في الصهارة في جميع أنحاء القشرة القمرية.


 


تتضمن الكتل السبعة الغريبة التي حددها الفريق “شظية زجاجية” عالية التيتانيوم، تتكون من بلورات كبيرة تعرف باسم البلورات الفينوكسية المضمنة في كتلة زجاجية معروفة بأنها تتشكل هنا على الأرض من خلال النشاط البركاني. 


 


يوجد أيضًا في عينات الثرى القمري أوليفين-بيروكسينيت، وهى صخرة نارية شديدة الصدمة تسمى أنورثوسيت المغنيسي وحبة زجاجية من الحمم البركانية.


 


 


قارن الفريق أيضًا عينات الثرى Chang’e 5 مع المواد القمرية التي أعيدت إلى الأرض بواسطة بعثات Apollo التابعة لناسا بين عامي 1969 و 1972، ووجد الباحثون ثلاثة صدمات نارية غريبة في الثرى Chang’e 5 التي تظهر سمات تشكيلية وتركيبية غير عادية.


 


ويحتوي الجزء المحتوي على نسبة عالية من التيتانيوم على معادن فريدة للبازلت القمري، مما يعني أنه من المحتمل أنه يمثل شكلاً غير معروف سابقًا من هذا النوع من الصخور البركانية.


 


ويعد الصخر الأنورثوسيت المغنيسي هو نوع من الصخور غير موجود في عينات أبولو، وقد يشير وجوده في مجموعة Chang’e 5 إلى أن الأنورثوسيت المغنيسي هو عنصر مهم في القشرة القمرية على الجانب المواجه للأرض من القمر.


 


تمثل الدراسة الجديدة المرة الأولى التي يتم فيها العثور على أنواع صخور نارية غريبة في عينات من هذه المنطقة البازلتية الصغيرة نسبيًا، التي يبلغ عمرها ملياري عام، من القمر.


 


يشير اكتشاف الصدف البركانية الغريبة في العينات إلى أنه لا تزال هناك مناطق جيولوجية غير معروفة على القمر، وهو أمر قد يؤثر على التخطيط للبعثات القمرية المستقبلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى