خطط بريطانية للحد من التلوث الضوئى وتوفير الطاقة.. تحديد وقت لإطفاء النور
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، سينطبق هذا فقط على الأضواء التي لا يلزم تركها مضاءة لأغراض السلامة ومنع الجريمة.
ستعمل “وثيقة التخطيط التكميلي للإضاءة” هذه على فرض حظر على التطورات الجديدة، والتي سيتعين عليها قبول ذلك كجزء من تطبيق التخطيط الخاص بها.
سيتم تخصيص “مناطق سطوع”، وسيُفرض حظر في المناطق المجاورة لمناطق حساسة مثل المناطق السكنية أو التراثية الخاصة.
وسيتم إطفاء الأنوار عند منتصف الليل للمباني في “منطقة السطوع 1″، مثل المناطق التجارية ومحطات النقل.
ولكن سيتم تقديم هذا إلى الساعة 22:00 لأولئك الموجودين في “منطقة السطوع 3″، والتي تقع في مناطق سكنية أو مناطق ذات مناظر طبيعية.
ومع ذلك، فإن الوثائق ستوفر فقط إرشادات للمباني القائمة، لذلك ستشجعهم شركة City Corporation أيضًا على الاشتراك في “ميثاق الإضاءة المتوافق” الطوعي، وسيسمح لهم ذلك “بإظهار التزامهم بتحسين الإضاءة في المدينة”.
قال شرافان جوشي، رئيس لجنة التخطيط والنقل بمدينة لندن: “تعد المدينة مكانًا فريدًا تتناغم فيه المناطق التجارية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ومراكز النقل المزدحمة مع المباني التاريخية والأحياء السكنية”.
وأضاف جوشى، “تهدف الاستراتيجية الموضحة في هذه الوثيقة إلى ضمان اتباع نهج ذكي وحساس للإضاءة يضمن أن المدينة آمنة ويمكن الوصول إليها، مع حماية طابعها التاريخي ورفاهية سكاننا”.
يمكن أن تساعد اللوائح في الحد من تأثير التلوث الضوئي على سكان لندن، حيث أظهرت الدراسات أنه مرتبط بمجموعة متنوعة من القضايا الصحية، كما أظهرت الأبحاث أن التلوث الضوئي يؤثر سلبًا على “إيقاع الساعة البيولوجية”، ساعة الجسم الداخلية، التي ارتبطت بالاكتئاب ومشاكل الوزن وحتى السرطان.
كما أنه يؤثر على الحياة البرية، ويقول بعض الخبراء إنه يقود “نهاية العالم للحشرات”، فتجتذب تركيبات الإضاءة العث والخنافس بشكل مميت، وتسمح للحيوانات المفترسة برصد الحشرات الأخرى بسهولة أكبر، ويمكنهم أيضًا تعطيل أنماط نوم طيور العقعق والحمام و “البوصلة القمرية” للحياة البحرية.